دعا وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد الناصر، مؤتمر "عدم الانحياز" للضغط على (إسرائيل) لإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية، مؤكدًا في الوقت ذاته مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة لبلاده.
جاء ذلك في كلمة لوزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد الناصر، مساء أمس الإثنين، في الذكرى الـ 60 لتأسيس "حركة عدم الانحياز" التي تترأس أذربيجان دورتها الحالية، وتستضيفها العاصمة الصربية بلغراد.
وقال الناصر: "فيما يخص قضيتنا الأولى القضية الفلسطينية، فإن ما يمر به الشعب الفلسطيني الشقيق يوميًا ومنذ أكثر من 73 عامًا من أوضاع أمنية واقتصادية واجتماعية وإنسانية خطيرة إنما هو نتيجة لاستمرار (إسرائيل) السلطة القائمة بالاحتلال وإمعانها في سياساتها الاستيطانية والتوسعية وتدنيسها لحرمة الأماكن المقدسة".
وأضاف: أن "تلك الانتهاكات تتم "بخرق صارخ للقانون الدولي وكل الأعراف والقيم الإنسانية أمام مرأى ومسمع العالم وغياب تام للضمير العالمي".
وجدد الناصر الدعوة لتضافر كل "الجهود الدولية ومن بينها الدول الأعضاء في حركتها العتيقة للضغط على (إسرائيل) لتنفيذ جميع القرارات والمرجعيات الأممية بغية إنهاء الاحتلال والوصول لحل عادل وشامل وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وتضم حركة عدم الانحياز التي تأسست عام 1961 من قبل دول لم ترغب في التحالف مع الولايات المتحدة أو الاتحاد السوفييتي خلال الحرب الباردة، 120 عضوًا حاليًا، إلى جانب 17 دولة بصفة مراقب، فيما تشارك تركيا في قممها، بصفة "ضيف" منذ عام 2006، رغم عدم عضويتها.
وعقدت آخر قمة لحركة عدم الانحياز في العاصمة الأذربيجانية باكو عام 2019، بمشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.